الـ"كاف" قد تستعين بقراء الشفاه.. مشاداة كلامية بين الركراكي واللاعب الكونغولي مبيمبا تتحول إلى شغب بعد نهاية المباراة

 الـ"كاف" قد تستعين بقراء الشفاه.. مشاداة كلامية بين الركراكي واللاعب الكونغولي مبيمبا تتحول إلى شغب بعد نهاية المباراة
الصحيفة – بديع الحمداني
الأحد 21 يناير 2024 - 22:34

شهدت نهاية مباراة المنتخب المغربي بنظيره الكونغولي مساء اليوم الأحد، برسم المباراة الثانية من دور المجموعات لكأس إفريقيا المقامة حاليا بالكوت ديفوار، أحداث شغب وانفعال كبير بين اللاعبين والأطقم الفنية، قد تدفع الاتحاد الإفريقي لاتخاذ إجراءات تأديبية وفق ما أشارت إليه تقارير رياضية متخصصة.

وحسب نفس المصادر، فإن سبب الشغب الذي حدث يرجع إلى المشاداة الكلامية التي نشبت بين المدرب المغربي، وليد الركراكي، واللاعب الكونغولي مبيمبا الذي رفض قرار الحكم بالخروج من الملعب قبل العودة لإكمال المباراة في دقيقتها الأخيرة.

وتسبب اللاعب الكونغولي في تضييع المزيد من الوقت المتبقي، وهو ما يبدو أنه أثار غضب وليد الركراكي الذي توجه إليه معاتبا بعد صفارة النهاية، لكن اللاعب الكونغولي كان في حالة انفعال كبيرة مما أدى إلى نشوب حرب كلامية بينه وبين الركراكي.

وقالت تقارير رياضية، إن هناك شكوكا تحوم حول تبادل كلمات عنصرية بين الركراكي ومبيمبا، إضافة إلى أن هناك شكوك حول قيام اللاعب الكونغولي بحركة لا أخلاقية بيده في وجه الركراكي، مما أثار انفعال اللاعبين المغاربة والطاقم التقني، فحدث مواجهات وأعمال شغب.

وتواصل الشغب بعد الخروج من الملعب، حيث التقطت الكاميرات اللاعب المغربي يوسف النصيري يتوجه مسرعا إلى اللاعب الكونغولي رافضا الاستجابة لمحاولات ياسين بونو لإيقافه، ليتبعه لاعبون مغاربة وخلفهم رئيس الجامعة الملكية المغربي فوزي لقجع.

وقالت تقارير رياضية دولية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد يتجه إلى التحقيق فيما حدث، والاستعانة بتقنية قراءة الشفاه لمعرفة ما دار بين الركراكي ومبيمبا وبين باقي اللاعبين.

وعلق الركراكي في تصريح صحفي على ما حدث حيث قال "ليس لدي ما أقوله عن ذلك. أكن احترامًا كبيرًا لمبيمبا. ربما كان الأدرينالين هو الذي جعله يستجيب بهذه الطريقة. ليس هناك مشكلة. أنا آسف لأننا لم نعطي صورة جيدة لنا أو لجمهورية الكونغو الديمقراطية".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجر العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...